رياضة الجولة الثانية للبطولة: حسابات لردّ الاعتبار وتأكيد المسار..
تجرى عشية اليوم الاربعاء الدفعة الثانية من مواجهات الجولة الثانية من البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم، وبعد دفعة أولى جرت عشية أمس وفيها مواجهتا شبيبة القيروان والترجي الرياضي ثم نادي حمام الأنف ضد الترجي الجرجيسي، ضد فان الدفعة الثالثة ستكون بلقاء الملعب القابسي والنجم الساحلي بتاريخ السادس من سبتمبر بحكم الالتزامات القارّية لنادي جوهرة الساحل.
وخلال هذه الجولة ستبحث الفرق المحققة للفوز في افتتاح السباق عن مواصلة الانتشاء ان أمكن لها ذلك..فيما سيسعى عدد أخر منها الى التدارك وانقاذ الحسابات منذ البداية.
القمة الأبرز والتي ستتصدّر العناوين خلال هذه الجولة ستضع النادي الافريقي في ملاقاة الملعب التونسي عبر مواجهة تتخلّلها الكثير من الحسابات، ف"الستاديستية" مازالوا يتذكرون تفاصيل الخسارة المؤلمة ضد نادي باب الجديد عندما كان الملعب التونسي يصارع شبح النزول في أعقاب الموسم الفارط..ولئن تسنّى لأبناء الدريدي تسديد جانب من الدين خلال لقاء الكأس لحساب النسخة الفارطة فان اللقاء المرتقب سيعيد الى الأذهان حتما حرارة مواجهات الطرفين.
افريقي سانشيز وبعد جيش التعزيزات يعنيه كثيرا التأكيد والاقناع، أما فريق باردو فسيبحث عن فوز جديد للقطع مع شبح الأزمة..فلمن ستكون البسمة في نهاية الدربي؟
بين النادي الصفاقسي وجمعية جربة سيكون صراع الخبرة والاصرار..ف"الصفاقسية" يبحثون عن مزيد من حشد المعنويات قبل دربي سطيف القاري..وبعد تعادل في سوسة فان الفوز فقط بامكانه دعم ثقة تروسيي في مكانه وهو الذي يلاقي سيلا لا يحسد عليه من التبرّم والانتقادات..أما "الجرابة" فانهم قادمون بلا ضجيج ولا تكلّف ولا انتظارات كبيرة وسيسعون قدر الامكان ولو الى جني نقطة من ملعب الطيب المهيري.
في المنستير وبعد نقطة البداية في بنزرت، فان أبناء الاتحاد يرومون فوزا للانطلاق في الجديات عند استقبال "الجليزة" المنتشية بثلاثية في مرمى الشبيبة القيروانية..ولكن الاطار يلوح مغايرا هذه المرّة ضد تشكيلة مراد العقبي المتمرسة بأجواء الرابطة الأولى والأهم أنها صعبة المراس على قواعدها..فمن سيكون حاسما في لقاء يؤشر مبدئيا لكثير من الفرجة؟
بين مستقبل المرسى والنادي البنزرتي اعتدنا الكثير من النكهة والفرجة الخالية من الشوائب وسيحضر منذر الكبيّر مجددا المواجهة لكن على بنك بدلاء "القناوية" هذه المرة ضد فريقه الأم.
الفريقان وعقب تعادل البداية سيبحث كل منهما عن الفوز لتصحيح المسار وطمأنة الأنصار..وفي ظل تقارب المستوى وتشابه الغايات يمكن القول ان التعادل هو الأقرب الى التحقق في مواجهة ملعب الشتيوي الكلاسيكية.
الكبير وراتكو يعيان مسبقا انتظارات كل طرف من اللقاء وهو ما يوحي بكثير من الحسابات لن تكشف وجهتها الا الصفارة النهائية للحكم.
مسك ختام الجولة المبتورة سيكون بدربي الغضب بين قوافل قفصة ونجم المتلوي فبعد خسارة الافتتاح لكل منهما فان الفوز فقط سيطفىء عطش أنصار ناديين في جهة لا تعترف بغير الكرة ملاذا..
في قفصة حلّ نبيل الكوكي بديلا لبن يحيى، فيما يدرك شكري الخطوي أن انجاز الموسم الفارط في المتلوي يتطلّب التأكيد وهذا ما يعني انه لقاء من فئة ست نقاط للمتراهنين من الجانين في دربي أجوار عصيّ عن التكهن رغم خبرة المحليين مقارنة بضيوفهم...
طارق العصادي
البرنامج
الإتحاد المنستيري - مستقبل قابس : محمد أمين بن ناصر
النادي الإفريقي - الملعب التونسي : الصادق السالمي
مستقبل المرسى - النادي البنزرتي : عبد الحميد الحشفي
النادي الصفاقسي - جمعية جربة : هيثم قيراط
قوافل قفصة - نجم المتلوي : سليم الجديدي